يُعاني التعليمُ في العالَم العربي من مشكلة خطيرة، وهي في الحقيقة ليست خَطِيرةً فقط، ولكنها قديمة أيضاً وحلُّها صعب، بسبب انتشار أسبابها في كل المؤسسات العلمية الموجودة في كل الدول؛قالت التقاريرُ أن الوطن العربي هو أكبرُ مركز للأمِّيَّة في العالَم، وأن الجامعات العربية لا يوجد لها مكانٌ في الجامعات الـ100 الأعلى نجاحاً في العالم
وقد حدَّدت منظمة اليونسكو مشكلةَ التعليم في الوطن العربي، وهي أنَّ هناك فرقٌ بين دول الخليج والدول العربية في قارة آسيا، والدول العربية في إفريقيا، وفروق بين الدول في شمال إفريقيا والدول في الجنوب، الفروق هي في قدرة تلك الدول المادية؛ وهذا يؤثر على جودة التعليم، ولكن يكون المال أحياناً غير مفيد؛ لأن التعليم في الدول الغنية مرتبطٌ بالمال، وهذه مشكلة كبيرة. هناك بعض المشكلات الأخرى مثلاً التدريسالنظري والمناهج النظرية، ويتم تخريج الطلاب وهم لا يعلمون ما يجب أن يفعلوه بعد التخرُّج، وهناك عدد قليل من الطلاب يكملون تعليمهم في الدول العربية بسبب عدم وجود فرص عمل، واستخدام العنف ضد الطلاب، وأخيرًا عدم وجود الفرد المناسِب في المكان المناسِب
أرقام وإحصائيات: أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا عن الأمية في الوطن العربي للعام 2013، وقال إن 27% من سكَّان الوطن العربي أُميِّين؛ أي إن عددهم من 70 إلى 100 مليون أُمِّي، ويقول التقرير إن النسبة في عام 2005 كانت 35 %، وقال التقريرُ إن الأمية بين الإناث أكثر من الذكور من60 إلى 80 % من كل عدد الأُميِّين، ونحتاج إلى 40 عاماً لكي تنتهي الأمية في العالم العربي، وهناك حوالي 6.5 مليون طفل في العالَم العربي غير متعلمين، وهناك نسبة من 7 إلى 20 % من المتعلمين يهرُبون من المدارس بعد المراحل الأولى