إذا كانت قضية ضَبْط الجودة مهمة في المؤسسات الاقتصادية فإنها أكثر أهمية في المؤسسات التربوية والتعليمية بسبب ارتفاع تكلفة التعليم، وسوء نوعية المخرجات التعليمية، وعدم ارتباطها بسوق العمل، مما يؤثر بشكل سلبي على التنمية وقدرة المجتمع على تحقيق أهدافه
كما أنَّ الجودة أسلوب متكامل في كل مستويات المنطقة التعليمية ليساعدالعاملين، ولتحقيق أفضل خدمات تعليمية وبأقل كلفة وأعلى جودة. كما يمكن القول أن إدارة الجودة الشاملة هي البداية الحقيقية للإصلاح التعليمي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والبيئي
خصائص الجودة الشاملة في التعليم: - تركز على الأداء بصورة صحيحة من خلال تنمية القدرات الفكرية ذات المستوى الأعلى، وتنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب. - المعلم هو مساعد للعملية التعليمية، والطالب هو مشارك فعَّال في التعليم. - تريد تحسين المخرجات العملية التعليمية. - تقديم الخدمات بشكل شامل. - التقييم. - تكلفة قليلة
فوائد الجودة الشاملة في التعليم: لا يمكن للجودة أن تتحقق في التعليم إلا بإضافة القيم الأخلاقية، التي تجعل حياة الطالب متعة، مع المادة العلمية.