هل تعلم...
كان كابوسًا مروّعًا
تتذكر امرأة مجهولة الاسم ما حدث معها في إفريقيا الوسطى.
" كيف لي أن أنسى منظر قتل زوجي أمام عيني. كان كابوسًا مروّعاً أعيشه كل يوم، وقد انطبع في ذاكرتي إلى الأبد."
اختفت أختي
"أمرا راديتس " فتاة بوسنية تعيش الآن في جبال سويسرا.
" عندما كنت صغيرة، كنت أعيش في قرية بوسنية صغيرة. البوسنة كانت جميلة، كانت أحسن من أي مكان آخر، ولكن الحرب بدأت وشاهدت الكثيرين يقتلون والبيوت تحرق. كان أبي قد ذهب مع أختي 'إلما' إلى بيت جدي ثم جاء الجنود إلى قريتنا وبدؤوا يقتلون الناس. حاولت أمي أن تصل إلى 'إلما' ولكن انفجارًا وقع على الجسر فلم تستطع الوصول إليها. الآن نحن هنا في سويسرا، ولكننا لا نعرف أين 'إلما' التي تبلغ من العمر الآن تسع سنوات."
إن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تساعد أكثر من اثنين وعشرين مليونًا من الأشخاص الذين فروا من الحرب أو من الاضطهاد، سواء في أفريقيا وآسيا أو في قلب أوروبا حيث اقتُلع عدة ملايين من البشر من ديارهم في البلقان فنشأت بذلك أكبر أزمة لاجئين عرفتها تلك القارة في الـ 50 سنة الأخيرة
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإيجاز
أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 1951 لمساعدة مليونين من اللاجئين كانوا متروكين في أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية. ومنذ تلك البداية الأولى أصبحت مشكلة اللاجئين تأخذ أبعاد أزمة عالمية. لقد ساعدت المفوضية بالفعل عشرات الملايين من اللاجئين و فازت في أدائها لهذه المهمة بجائزة نوبل للسلام مرتين، ولكن المشكلة اليوم أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى
ومهمة المفوضية الجوهرية تتمثل في: