الرواية هي سرد نثري طويل تصف شخصيات خيالية وأحداث على شكل قصة متسلسلة، والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه من وصف وحوار وصراع بين الشخصيات ثم تأزم الأحداث.
عناصر بناء الرواية: • الشخصيات: ويمثلها البطل والخصم والشخصيات الثانوية. • الحبكة: هو سير أحداث القصة نحو الحل. • الموضوع: هو مضمون الرواية. • الزمان والمكان. • العُقدة: ويُطلق على العقدة "الحبكة الأولى"، وهي بدء الصراع الذي يخلق الحركة وتقدم أحداث القصة. • الأحداث المتصاعدة:هي محاولة حل البطل للعقدة بعد اكتشافها، لكنه يُقابَل بقوى الشر التي تحاول منعه من حل هذه العقدة.. وهنا تصبح الأحداث متصاعدة. • الذروة (نقطة الظهور): فإذا كانت العقدة هي "الحبكة الأولى"، فذروة الأحداث هي "الحبكة الثانية". • الحوار: الحوار هو المحادثة أو تبادل الكلام بين شخصين أو أكثر من شخصيات الرواية . • حل العقدة: تقل حدة التشويق والإثارة عند هذه النقطة في القصة.
أنواع الرواية: هناك عدة أنواع للرواية منها: الرواية العاطفية (الرومانسية) والرواية البوليسية والرواية التاريخية والرواية السياسية والرواية الوطنية والرواية الواقعية. المدارس الأدبية:تعددت المدارس الأدبية مثل: الكلاسيكية والواقعية والحداثية و مدارس ما بعد الحداثة ونظرية السرد.
الرواية العربية: لقد شهد أوائل القرن العشرين محاولات بسيطة في كتابة الرواية العربية عالجت موضوعات تاريخية واجتماعية وعاطفية، بأسلوب تقريري مباشر بهدف تسلية القارئ وتعليمه، ثم تبعت ذلك محاولات فنية جادة في كتابة الرواية. منها: 1. رواية (حسن العواقب) سنة 1899 للأديبة زينب فواز (1844-1914). 2. رواية (زينب) سنة 1914 للدكتور محمد حسين هيكل. 3. رواية (دعاء الكروان) للدكتور طه حسين. 4.(رواية سارة) لعباس محمود العقاد. 5. رواية (إبراهيم الكاتب) تأليف إبراهيم عبد القادر المازني، وغيرها في العراق وسوريا ولبنان. 6. وتعد رواية (جلال خالد) للقاص العراقي محمود أحمد السيد التي أصدرها عام 1928م من أولى المحاولات الناجحة في كتابة الرواية الفنية في العراق.
وظلت الرواية العربية في تطور مستمر لتصل في النصف الثاني من القرن العشرين إلى المستوى الذي جعل بعضها يقف مع أفضل الأعمال الروائية العالمية، وبرز في كتابتها أكثر من واحد من الروائيين العرب الذين طبقت شهرتهم أنحاء كثيرة من العالم وتُرجمت أعمالهم إلى لغات عديدة منهم: توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس.