لندن: أعرب القنصل العام لبريطانيا لدى فلسطين عن سعادته بتعيينه بهذا المنصب الجديد. وقال: «عندما علمت بالنبأ كنت سكرتيرا اول في السفارة البريطانية في القاهرة. ولا أدري سر الفرحة التي اعترتني لتولي هذا المنصب. خصوصًا أنه تربطني بفلسطين وخاصة القدس ذكريات قديمة وعلاقات حميمة تعود إلى عام 1966 عندما كان والدي سفيرًا لبريطانيا في الاردن». وأضاف: «أعتقد أنه بعودتي إلى هناك سأتمكن من إعادة الذكريات الجميلة»
وعن حقيبته الدبلوماسية وما تحويه لمهمته الجديدة أجاب: «بذل المزيد من الجهد لتحقيق السلام العادل في المنطقة. ويهمني أن تتعاون كل الدول الاوروبية التي لديها اهتمام بالشرق الاوسط وعبر سفرائها لدى إسرائيل أو دبلوماسييها لدى القدس بمحاولة انتزاع فتيل الازمة وتسيير عربة السلام في مسارها الصحيح والعادل»
وأضاف: «وأهم ما في مهمتي هناك في فلسطين هو السعي نحو استقرار السلام في المنطقة»
وحول إن كان هناك تكليف من حكومته بلقاء رئيس وزراء اسرائيل والتشاور معه في أمر السلام قال: «علاقتي ستكون مع الرئيس الفلسطيني، وباقي افراد السلطة الفلسطينية. وليس هناك مانع من لقائي برئيس وزراء اسرائيل إذا تطلب الأمر ذلك».
وعما إذا كان قلقًا من تدهور الاحداث وتعرض العديد من الاماكن في فلسطين للقصف والتدمير والقتل على ايدي الاسرائيليين قال: «من مهامي في فلسطين العمل على تهدئة الاوضاع السائدة الآن»
وردًا على سؤال عما اذا كان يأمل في أن يكون أول سفير لبريطانيا في فلسطين قال آدمز: «لا يمكن أن أكون سفيرًا إلا بعد إعلان الدولة الفلسطينية ولو تم ذلك فطبيعة مهمتي ستكون سفيرًا بدل قنصل عام»